أعلن المتحدث باسم ​وزارة الداخلية السورية​ نور الدين البابا، أنّ "قوى الأمن الداخلي بدأت بالانتشار في محافظة ​السويداء​"، وذلك "إثر الأحداث الدامية التي تسببت بها مجموعات خارجة عن القانون وبتوجيهٍ مباشرٍ من الرئاسة السورية".

ولفت إلى أنّ انتشار القوى الأمنية يأتي "في إطار مهمةٍ وطنية هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى".

وأضاف المتحدث: "الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء وستسخّر قوى الأمن كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال وإعادة الاستقرار إلى المحافظة".

وفي وقت سابق، أشارت الرئاسة الروحية لل​دروز​ في سوريا، إلى "أننا ندعو مجددًا إلى وقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل"، وذلك في ظل اشتباكات بين مسلحين من الدروز ومسلحين من العشائر.

وقالت: "لم يكن ابناء الطائفة المعروفية دعاة تفرقة او فتنة وانما كانوا وعلى مدار التاريخ نبراسًا في الانسانية والتآخي وطالما كان الجبل ملجأ لكل مظلوم وخائف".